أصيب عشرات المتظاهرين اللبنانيين بحالات إغماء اليوم الجمعة جراء استخدام قوات الأمن قنابل الغاز المدمع لتفريق المحتجين في ساحة رياض الصلح بمقر الحكومة، مطالبين بإسقاط الحكومة على خلفية إقرارها ضرائب جديدة و تردي الوضع المعيشي.
و يحتشد آلاف المتظاهرين في شوارع العاصمة اللبنانية، منذ مساء أمس الخميس17 اكتوبر 2019، بيروت و عدة مدن أخرى، احتجاجا على إقرار الحكومة ضرائب جديدة أبرزها ضريبة على اتصالات الإنترنت، و رفضا للأوضاع الاقتصادية و المعيشية بصفة عامة.
رغم أن الحكومة تراجعت عن قرارها المتعلق بفرض ضريبة على اتصالات الإنترنت لا تزال الاحتجاجات المطالبة بـ”إسقاط النظام” قائمة، وقد أطلق المحتجون شعارات عديدة أبرزها “الشعب يريد إسقاط النظام” و “ثورة” و “بدنا نحاسب”، مطالبين رئيس الحكومة سعد الحريري و حكومته بالاستقالة.
و تجدر الإشارة أن الرئاسة اللبنانية أعلنت انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، اليوم الجمعة، بناء على طلب الرئيس اللبناني، ميشال عون، بعد اتصال مع الحريري للتباحث في مسألة الاحتجاجات.