بعد تهديد عبير موسي بالقتل و ما تعرضت له امس من اعتداء بمجلس نواب الشعب من قبل روابط حماية الثورة و تعرض الاستاذ جوهر الجموسي الى الاعتداء بالعنف و تهشيم سيارته و ذلك على خلفية تصريح قدمه باحدى القنوات التلفزية انتقد فيها زيارة الغنوشي الى تركيا و لقاؤه باردوغان اليوم يعلن التيار الشعبي احباط محاولة اغتيال مباركة عواينية ارملة الشهيد محمد البراهمي و نبه التيار الى خطورة الوضع المشحون بالعنف والتحريض ودعا الى اليقظة والحذر من محاولة جر البلاد الى مربع العنف .
محاولة تأتي لتؤكد ماصرحت به عبير موسي امس في مداخلتها بالبرلمان امس الخميس ان هناك اغتيال بصدد التحضير له و ان مخططات تدبر من اجل ترويع المواطنين.
الوقائع تتشابه مع بعد الثورة و تحديدا فترة اغتيال الشهيد شكري بلعيد و عبارته الشهيرة كلما ضاق عليهم الخناق لجئوا الى العنف و الخوف ان يعاد نفس السيناريو رغم يقظة اعوان الامن و ان تلتجأ النهضة و مشتقاتها الى العنف بعد احساسها بتراجع وزنها سواء بعد الانتخابات التشريعية حيث لم تفز الا ب52 مقعدا و هو تراجع ملحوظ مقارنة ب2014 يدل دلالة قاطعة انها فقدت جانبا كبيرا من انصارها و ان عدم عقدها تحالفات لتمرير حكومة الجملي باستثناء ائتلاف الكرامة زاد في عزلتها و كان بمثابة الزلزال الذي تسبب في توتر الاجواء داخلها و عدم رضا على السياسة المتبعة من قبل راشد الغنوشي بدليل انسحاب عدة قيادات و مطالبة اخرى بتعجيل مؤتمر النهضة رغبة في اقصاء الغنوشي.
كل التسريبات من داخل الحركة تؤكد ان استقالات اخرى ستحصل في الافق و ان الاقدم اسوا و ان الخناق ضيق على النهضة التي لن تستسلم بسهولة وستسغل حالة الفراغ وعدم وحدة الطبقة السياسية باللجوء الى العنف لادخال البلاد في مربع العنف خاصة و ان روابط حماية الثورة التي تم حلها قضائيا عادة الامس للنشاط في رحاب مجلس النواب .
هاجر و اسماء