بعد اداء اليمين بمجلس نواب الشعب تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد الى قصر قرطاج حيث كان في انتظاره فوج من الخيالة على مستوى مقطع حنبعل بقرطاج و رافقه حتى بها القصر حيث توقفت سيارة الرئيس.
و أطلقت 21 طلقة و وجد في استقباله الرئيس محمد الناصر في استقباله كما كان كل مستشاري الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي في استقباله ثم رافقه محمد الناصر الى المكتب الخاص برئيس الجمهورية أين ستقع جلسة ثنائية بين الرئيس المتخلي ورئيس الجمهورية الجديد.
هذا و صرح محمد الناصر إبان موكب تسليم السلطة ان اليوم مشهود في تاريخ التونسيين و اضاف ان الانتقال تم بسلاسة و هدوء و مسؤولية و فِي الآجال القانونية التي حددها الدستور .
مع الإشارة ان إشراف شبيل عقيلة رئيس الجمهورية قيس سعيد و ابنتيه كن كذلك في شرف استقبال رئيس الجمهورية عند حلوله بالقصر .
هذا و من المنتظر ان يقوم رئيس الجمهورية اليوم بزيارة الى ساحة الشهداء بالسيجومي لوضع إكليل زهور ترحما على ارواح الشهداء.