كما كان متوقٌعا منذ أسابيع قدّم تسعة أعضاء من كتلة الجبهة الشعبية أستقالتهم و هم :
زياد الأخضر(نائب عن بن عروس)، أيمن علوي(عن القصرين)، هيكل بن بلقاسم (عن المهدية)، نزار عمامي(عن منوبة)، منجي الرحوي(عن جندوبة)، فتحي الشامخي(عن نابل)، عبد المؤمن بالعانس(عن المنستير)، شفيق العيادي(عن صفاقس) و مراد الحمايدي (عن الكاف).
هذه الإستقالة تترجم حجم الخلافات التي تعيشها الجبهة الشعبية التي برزت منذ أشهر عندما ظهر الخلاف للعلن بين حزبي العمٌال و الوطنيين الموحد حول مرشٌح الجبهة للأنتخابات الرئاسية.
و تؤكد هذه الأستقالات أن مستقبل الجبهة بالنسبة للأنتخابات القادمة يبدو غامضا و كان عدد كبير من اليساريين المستقلين طالبوا بتنظيم حوار صريح بين مكوٌنات الجبهة و فتحها للمستقلين و تحويلها الى حزب يساري كبير يدافع عن الطبقة العاملة و المقدرة الشرائية و العاطلين عن العمل و قضايا الحرية و الديمقراطية كما يُتهم عدد من أنصار الجبهة و المنخرطين فيها الناطق الرسمي حمٌة الهمامي بالإستفراد بالرأي و هيمنة حزبه العمٌال على الجبهة.