حسب تسريبات صحف اسرائيلية لتفاصيل صفقة القرن نشرت قناة روسيا أمس تفاصيل صفقة القرن بين الفلسطينيين و الاسراييليين و أبرز تفاصيلها تنازل مصر عن جزء من أراضيها لفلسطين لإقامة مطار و مناطق صناعية و تجارية دون أن يسمح للفلسطينيين في الإقامة على أن تتكفل دول الخليج بالتمويل و إقامة فلسطين الجديدة التي يمنع عليها أنشاء جيش حامل للسلاح أما فلسطين فستكون للعيش المشترك بين الفلسطينيين و الاسرائيليين.
و هذه تفاصيل التسريبات التي نشرتها روسيا أمس
- الاتفاق
يتم توقيع اتفاق ثلاثي بين إسرائيل و منظمة التحرير و حماس و تقام دولة فلسطينية يطلق عليها “فلسطين الجديدة” على أراضي الضفة الغربية و قطاع غزة من دون المستوطنات اليهودية القائمة.
- إخلاء الأرض
الكتل الاستيطانية كما هي تبقى بيد إسرائيل و ستنضم إليها المستوطنات المعزولة و تمتد مساحة الكتل الاستيطانية لتصل إلى المستوطنات المعزولة.
- القدس
لن يتم تقسيمها و ستكون مشتركة بين إسرائيل و فلسطين الجديدة و ينقل السكان العرب ليصبحوا سكانا في فلسطين الجديدة و ليس إسرائيليين – بلدية القدس تكون شاملة و مسؤولة عن جميع أراضي القدس باستثناء التعليم الذي تتولاه فلسطين الجديدة و فلسطين الجديدة هي التي ستدفع لبلدية القدس اليهودية ضريبة الأرنونا و المياه.
كما أنه لن يسمح لليهود بشراء المنازل العربية و لن يسمح للعرب بشراء المنازل اليهودية. لن يتم ضم مناطق إضافية إلى القدس. ستبقى الأماكن المقدسة كما هي اليوم.
- غزة
ستقوم مصر بمنح أراض جديدة لفلسطين لغرض إقامة مطار و مصانع و للتبادل التجاري و الزراعة دون السماح للفلسطينيين بالسكن فيها.
حجم الأراضي و ثمنها يكون متفقا عليه بين الأطراف بواسطة الدول المؤيدة و يأتي تعريف الدول المؤيدة لاحقا/ و يشق طريق أوتستراد بين غزة و الضفة الغربية و يسمح بإقامة ناقل للمياه المعالجة تحت أراض بين غزة و بين الضفة.
- الدول المؤيدة
الدول التي وافقت أن تساعد في تنفيذ الاتفاق ورعايته اقتصاديا و هي (الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي و دول الخليج المنتجة للنفط).
و لهذه الغاية يتم رصد مبلغ 30 مليار دولار على مدى خمس سنوات لمشاريع تخص فلسطين الجديدة. ( ثمن ضم المستوطنات لإسرائيل و بينها المستوطنات المعزولة تتكفل بها إسرائيل).
- توزيع المساهمات بين الدول الداعمة
الولايات المتحدة الأمريكية 20٪، الاتحاد الأوروبي 10٪، دول الخليج المنتجة للنفط 70٪، و تتوزع النسب بين الدول العربية حسب إمكانياتها النفطية (و تفسير تحميل دول النفط غالبية تكلفة المشروع أنها هي الرابح الأكبر من الاتفاق).
- الجيش
يمنع على فلسطين الجديدة أن يكون لها جيش و السلاح الوحيد المسموح به هو سلاح الشرطة.
سيتم توقيع اتفاق بين إسرائيل و فلسطين الجديدة على أن تتولى إسرائيل الدفاع عن فلسطين الجديدة من أي عدوان خارجي، بشرط أن تدفع فلسطين الجديدة لإسرائيل ثمن دفاع هذه الحماية و يتم التفاوض بين إسرائيل و الدول العربية على قيمة ما سيدفعه العرب للجيش الإسرائيلي ثمنا للحماية.
- الجداول الزمنية و مراحل التنفيذ
عند توقيع الاتفاقية :
تفكك حماس جميع أسلحتها و تسليحها و يشمل ذلك السلاح الفردي و الشخصي لقادة حماس و يتم تسليمه للمصريين.
يأخذ رجال حماس بدلا عن ذلك رواتب شهرية من الدول العربية.
تفتح حدود قطاع غزة للتجارة العالمية من خلال المعابر الإسرائيلية و المصرية و كذلك يفتح سوق غزة مع الضفة الغربية و كذلك عن طريق البحر.
بعد عام من الاتفاق تقام انتخابات ديمقراطية لحكومة فلسطين الجديدة و سيكون بإمكان كل مواطن فلسطيني الترشح للانتخابات.
بعد مرور عام على الانتخابات يطلق سراح جميع الأسرى تدريجيا لمدة ثلاث سنوات.
في غضون خمس سنوات، سيتم إنشاء ميناء بحري و مطار لفلسطين الجديدة و حتى ذلك الحين يستخدم الفلسطينيون مطارات و موانئ إسرائيل.
الحدود بين فلسطين الجديدة و إسرائيل تبقى مفتوحة أمام مرور المواطنين و البضائع كما هو الحال مع الدول الصديقة.
يقام جسر معلق يرتفع عن سطح الأرض 30 مترا و يربط بين غزة و الضفة و توكل المهمة لشركة من الصين و تشارك في تكلفته الصين 50%، اليابان 10%، كوريا الجنوبية 10%، أستراليا 10%، كندا 10%. أمريكا و الاتحاد الأوروبي مع بعضهما 10%.
- غور الأردن
سيظل وادي الأردن في أيدي إسرائيل كما هو اليوم و سيتحول الطريق 90 إلى طريق من أربعة مسارات و إسرائيل تشرف على شقه، منها مسلكان يكونان للفلسطينيين و يربطان فلسطين الجديدة مع الأردن و يكون الطريق تحت إشرافهم.
- العقوبات
في حال رفضت حماس و منظمة التحرير الصفقة فإن الولايات المتحدة سوف تلغي كل دعمها المالي للفلسطينيين و تعمل جاهدة لمنع أي دولة أخرى من مساعدة الفلسطينيين.
إذا وافقت منظمة التحرير الفلسطينية على شروط هذا الاتفاق و لم توافق حماس أو الجهاد الإسلامي يتحمل التنظيمان المسؤولية و في أي مواجهة عسكرية بين إسرائيل و حماس ستدعم الولايات المتحدة إسرائيل لإلحاق الأذى شخصيا بقادة حماس و الجهاد الإسلامي حيث أن أمريكا لن تتقبل أن يتحكم عشرات فقط بمصير ملايين البشر.
في حال رفضت إسرائيل الصفقة فإن الدعم الاقتصادي لإسرائيل سوف يتوقف.
المصدر : وكالات