اونيفار نيوز- القسم السياسي
أصدرت شركة سيغما كونساي تقريرها الشهري عن نوايا التصويت في الأنتخابات التشريعية والرئاسية القادمة وقد حافظ قيس سعيد على صدارة الترتيب بنسبة تفوق 80في المائة فيما حافظت عبير موسي على النسبة الثانية بنسبة بعيدة جدا لم تتجاوز 5بالمائة.
أما في الانتخابات التشريعية فقد حافظ الدستوري الحر على طليعة الترتيب ب34بالمائة بفارق كبير عن حركة النهضة التي تدحرجت لأقل من 10في المائة لكن المفاجأة كانت في حزب قيس سعيد الذي جاء الثاني في الترتيب بنقطة واحدة تفصله عن الدستوري الحر.
الواضح أن سيغما كونساي تسوّق لهذا الحزب غير الموجود وسيكون بلا شك في المرتبة الأولى في الشهر القادم حسب هذا التمشي ليصبح أمرا واقعا رغم أنه غير موجود وهذه سابقة لا تحدث إلا في تونس بلد الغرائب والعجائب فحتى قيس سعيد نفسه يقول ويكرر أنه ليس له حزب ولا أحد من حقه أن يتحدث بأسمه بل لاحظنا مؤخرا أن المقربين منه مثل شقيقه ورضا لينين صمتا عن الأدلاء بأي تصريحات في حين يواصل أعضاء الحملة التفسيرية خطابهم الغوغائي.
فهذا الحزب الذي ينافس في الدستوري الحر حزب غير موجود ولا نعرف له لا قيادة ولا برنامج سياسي ولا مقرات اللهم إلا أن يكون حزبا سريا والزرقوني أعلم!