تناقلت وكالات انباء محلية تركية ما مفاده رفض السلطات التركية أمس الأربعاء منح الجنسية التركية لأكثر من 50 من القيادات “الاخوانية” المقيمة بتركيا وجلهم من الفارين من مصر ومحل ملاحقات قضائية مصرية.
ورجحت ذات المصادر ان هذا القرار المفاجىء يعود الى رغبة تركيا في تخفيف حدة التوتر مع المملكة العربية السعودية ومن ورائها النظام المصري خاصة مع الحملة التي شنها السعوديون لمقاطعة البضائع التركية سيما وأن تركيا تمر بأزمة مالية خانقة عصفت بوزير المالية وهو في ذات الوقت صهر أردوغان.