أكد الرئيس الأمريكي ترامب أمس التزام بلاده بمقاومة تنظيم داعش في ليبيا و خاصة في الجنوب الليبي و حرمانه من مكان آمن يمكن أن يتمدد من خلاله لكنٌه في المقابل جدد دعمه لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة و من تنظيم الاخوان المسلمين و هو ما يؤكد أن هذا التنظيم الذي تعتبره عديد الاحزاب في ليبيا مسؤولا عن تدمير ليبيا و تحويلها الى ملاذ آمن للارهابيين.
و كان المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني اللليبي قاد حملة لتطهير الجنوب الليبي من خلايا الارهابية كما قامت القوات الأمريكية بهجمات متتالية على مواقع للارهابيين و كذلك القوات الفرنسية.
و طالب ترامب بضرورة عودة آستغلال حقل الشرارة لحساب المؤسسة الليبية للنفط الذي حرره الجيش الليبي من سطوة الارهابيين.
و دعم ترامب لحكومة السرٌاج يُبين بوضوح أن الولايات المتحدة الأمريكية مازالت في حاجة لحلفائها الذين وظفتهم في ما يعرف بالربيع العربي لإسقاط الحكومات الوطنية و تنصيب حكومات اخوانية كانت حصيلة أدائها كارثية سواء في تونس او ليبيا او مصر.
فماذا يخفي ترامب لشمال افريقيا ؟!