
تونس – اونيفار نيوز وقع ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمس في العاصمة السعودية الرياض مجموعة من الأتفاقيات كما أعلن البيت الأبيض أن المملكة السعودية ستخصص 600مليون دولار كأستثمارات في السعودية وبناء على طلب من ولي العهد أعلن ترامب رفع العقوبات عن سوريا.
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن واشنطن وافقت على بيع أسلحة للسعودية بقيمة 142 مليار دولار تقريبا، واصفا الصفقة بأنها “أكبر اتفاق للتعاون الدفاعي” أبرمته واشنطن على الإطلاق.
وفي حديثه من الرياض، في مستهل رحلة تركزت على الصفقات وشهدت أيضا نشاطا دبلوماسيا، قال ترامب إن قراره جاء بناء على طلب من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، والحاكم الفعلي للسعودية، لرفع العقوبات.
وقال ترامب “ماذا عساي أن أفعل لولي العهد” مما أثار ضحكات بين الحضور. وأضاف “العقوبات أدت وظيفة مهمة، لكن حان الوقت الآن لكي تمضي البلاد قدما”.
وفق ما أوردته رويترز
تمثل هذه الخطوة تحولا كبيرا في السياسة الأمريكية. فقد صنفت الولايات المتحدة سوريا دولة راعية للإرهاب في 1979، وفرضت عليها مزيدا من العقوبات في 2004، وفرضت عقوبات أخرى بعد اندلاع الحرب الأهلية في 2011.
وجاء في بيان بشأن تفاصيل الاتفاق أنه يتضمن صفقات مع أكثر من 12 شركة دفاع أمريكية في مجالات تشمل الدفاع الجوي والصاروخي، وتعزيز قدرات القوات الجوية وتطوير مجال الفضاء، والأمن البحري، والاتصالات.