شهدت عدة ولايات من تونس تحركات اححتجاجية ليلية تزامنا مع 14جانفي -عيد الثورة – حيث اقدم مجموعة من الشبان من بينهم قصر بحي منطقة بوحسينة من ولاية سوسة، امس على رشق مركز الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف وتوسّعت رقعة التحرّكات الليليّة لتشمل كلّ من حيّ العوينة والكازمات وكوشة البيليك جميعها أحياء شعبية بسوسة، مما اضطر عناصر الأمن لاستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم كمّا أحبطت الوحدات الأمنيّة محاولة خلع وسرقة محلّ بيع أجهزة كهرومنزليّة على مستوى كوشة البليك ببوحسينة و تمّ إيقاف أربعة من المعتدين.
نفس السيناريو تكرر بولاية بنزرت، حيث تصدت قوات الامن على مستوى شارع الشيخ ادريس وسط المدينة، لمحاولات تجمهّر من قبل بعض الشبّان الذين قاموا بالرشق بالحجارة وكذلك بحي النور بالقصرين اذ عمد مجموعة من الشبان الى غلق الشارع الرئيسي بحي النور في ولاية القصرين وإشعال العجلات المطاطية ورشق الوحدات الأمنية بالحجارة والمولوتوف.
ويشار ان النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل أذنت امس الاحتفاظ بـثلاثة أشخاص من أجل “تكوين وفاق إجرامي قصد الإضرار بالأملاك الخاصة والعامة وبثّ الرعب في صفوف المواطنين ومسك وحيازة قوارير حارقة قصد الاعتداء على مأموري الضابطة العدلية
الغريب ان هذه التحركات تتم بصفة متزامنة ليلا وتعتمد نفس الاساليب وهي غلق الطرقات والاعتداء على الممتلكات العامة غير انها دوافعها غير واضحة واغلب المشاركين فيها قصر مما يدعو الى التساؤل من يحرك هذه الاطراف ومن يزج بهم نحو تخريب الممتلكات العامة واحداث الفوضى في هذا التوقيت الغير برئي .
هاجر واسماء