تداولت وكالات الأنباء اليوم على نطاق واسع التصريح الذي أدلت به رشيدة النيفر المكلفة بالأعلام في رئاسة الجمهورية و إذاعة موزاييك حول رفض الرئيس الطلب التركي بأستعمال الأراضي و الموانىء و المطارات التونسية مؤكدة أن ذلك موضوع سيادة لا يناقش.
هذا التصريح يبدو أنه أثار حفيظة بعض المحيطين بالرئيس منهم المكلف بإدارة الديوان طارق بالطيب الذي صرح لموزاييك “فيما يشبه الرد” بأن هذا الموضوع لم يتم تداوله مطلقا و بالتالي لا يوجد لا رفض و لا قبول.
صيغة التصريح و قبوله تؤكد أن هناك خلافات عميقة في محيط الرئيس و رغم أن بالطيب نفى إقالة رشيدة النيفر من منصبها إلا أن طريقة الرد وسرعته تؤكد أن هناك الكثير من التجاذبات في محيط الرئيس ستكشف عنها الأيام القادمة.