
- رسائل الى الداخل و الخارج… و استباق لحراك انفصالي محتمل…..؟؟!!!!
أونيفار نيوز – شؤون دولية في خطوة مفاجئة أعلن الرئيس عبد المجيد تبون ظهر الجمعة الماضي عن موعد الانتخابات الرئاسية القادمة لتكون يوم 24 سبتمبر 2024 مقلّصا بذلك عهدته الرئاسية بثلاثة أشهر .
هذه الخطوة التي فاجأت المتابعين جاءت بعد قمة الدول المصدّرة للغاز التي نظّمتها الجزائر وفي سياق توتّر سياسي غير مسبوق مع جارتها المغرب و” حرب ” أعلامية بين البلدين فاقت كل الخلافات التاريخية السابقة بسبب قضية الصحراء .
وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية كتبت مقالا تحليليا حول هذه الخطوة التي أتخذها تبون وأعتبرتها قرارا حاملا لعديد الرسائل إلى الداخل والخارج وأهم هذه الرسائل تأكيد تبون بأنّه يملك مفاتيح القرار وهو الوحيد الذي يستطيع تحديد المواعيد الكبرى كما رأت فيها أن الرئيس الذي أنتخبه الجزائريون في مناخ من الأحتجاجات الشعبية وحرب على الفساد يريد أن يؤكد تعافي الجزائر ونجاح الجمهورية الجديدة في رهاناتها .
لكن الوكالة أكّدت أيضا على أن القرار فيه رسائل إلى الخارج وهو أستباق لما قد يحدث على الحدود في إشارة إلى المغرب أو ما سمته الوكالة ب” الأعداء التاريخيين ” .
والواضح أن تبون أراد أستباق الحراك الذي أنطلق من ليبيا ( زوارة ) بعد رفع علم البربر الأمازيغ في بوابة رأس جدير على الحدود مع تونس وهو ما قد يشجع ” الحراك الأنفصالي ” في الجزائر إلى محاولة أستهداف الوحدة الوطنية الجزائرية فالرئيس يريد” تجديد العهدة ” مع الشعب-في حال ترشّحه- حسب تعبير وكالة الأنباء ليكون أكثر شرعية من خلال الأجماع الشعبي حوله .
يذكر أن هذه العهدة هي الأولى لتبون الذي يتوقع أن يجدّد ترشّحه .