تونس -أونيفار نيوز-مثل اليوم رجل الأعمال فتحي دمق إلى المحكمة الابتدائية بتونس المختصة في قضايا الارهاب، إلى جانب إطار أمني سابق وقيادي في حركة النهضة، فيما حضر أيضًا ابن رجل الأعمال بحالة سراح، بينما لم يمثل متهمون آخرون لعدم تلقيهم الاستدعاء، في حين أحيل إطار أمني آخر بحالة فرار.
هذا ولم يحضر أعضاء هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد الجلسة، استمرارًا لمقاطعتهم لمحاكمات الاغتيالات السياسية، وذلك بسبب ما اعتبروه تسريعًا في الفصل في الملفات دون جلسات علنية، إضافة إلى عدم توثيق المحاكمات عبر التلفزة الوطنية، وهو ما أثار استياءهم.
يُذكر أن الجلسة لم تشهد استنطاق المتهمين، حيث تم تأجيل النظر في القضية إلى موعد لاحق.
