تشهد المنظمة الشغيلة حركية استثنائية ليست غريبة عنها تعيشه الساحة السياسية اضافة إلى القانون الداخلي ونوعية المؤتمر القادم ويسود تململ لدى طيف كبير من النقابيين على خلفية ما اعتبروه تقاربا بين جزء من قيادة المنظمة الشغيلة والائتلاف الحاكم وسيما حركة النهضة التي تسعى الى مزيد “اختراقه” من “الداخل” بالتوازي مع تواصل تأسيس ” نقابات موزاية” ، على غرار نقابات الممرضين وأعوان العدلية وأخيرا نقابة “موازية” و “معلنة” لأعوان وموظفي مجلس نواب الشعب حظيت باستقبال” رسمي” من راشد الغنوشي…!!!؟؟
وحسب ما يدور بكواليس بطحاء محمد علي فان هناك” غضبا متناميا” مما اعتبروه تقاربه مرفوض تجاه حركة النهضة مما تسبب في ” الزج” بالاتحاد في مواقف وخصومات على غرار رئاسة الجمهورية والحزب الدستوري الحر وربما تتوسع دائرة الخصومات مع اطراف اخرى والخوف كل الخوف ان يدخل الاتحاد في خصومات” بالوكالة” عن حركة النهضة مع أعدائها.
وقد كانت الهيئة الادارية الأخيرة ” ساخنة” وأجبر اعضاؤها قيادتهم على صياغة بيان تضمن مواقف كانت” معاكسة” لما جاء في تصريحات تلك القيادات وفي نفس اليوم…!!!؟؟