تشهدالساحة السياسية حركيّة سلبية وسط لهث وراء تحالفات تعتبر محددة للمرحلة القادمة.
و اذا ما أكدت مصادر مطلعة وجود رغبة حقيقية لدى الشيخين لتأجيل الانتخابات ؛ انضم اليها رئيس الحكومة يوسف الشاهد خاصة مع ما يشهده حزبه تحيا تونس من تعثر حقيقي و تنازع بين مختلف مكوناته ؛ اضافة الى الزلزال الذي لحق به بعد النتائج المحبطة لتحيا تونس في الانتخابات البلدية في سوق الجديد و التي جعلته يوسف في اول ظهور انتخابي بحزب صفر فاصل…و هي صفعة انتخابية بكل المقاييس وسط كل هذه الأجواء و المعطيات و على وقع التحالفات … و “الماركاطوات السياسية “.
أكدت مصادر مطلعة ان رئيس الحكومة يوسف الشاهد وجد صدا من شق الحمامات النداء تونس الذي دعاه للالتحاق بنداء تونس ان كانت له رغبة حقيقية في تجميع العائلة الوسطية ……!!!
و في خصم هذه اللقاءات التي اجراها يوسف الشاهد في دار الضيافة بالذات /عوضا عن مقر حزبه تحيا تونس / اجتمع امس ب “ثلاثي صفاقسي” ضم عادل بوصرصار ؛ جمال العارم و لطفي عبد الناظر و قد عرض الشاهد خلال هذا اللقاء تصوره لتجميع العائلة الوسطية.
و في هذا الاتجاه عرض “الثلاثي الصفاقسي” و تحديدا جمال العارم بالذات خدماته لاقناع رئيس حزب البديل التونسي مهدي جمعة بهدف التحالف مع تحيا تونس وسط أنباء عن وجود مشاورات مع إمكانية تحالف جمعة مع شق الحمامات النداء تونس الذي ترأسه سلمى اللومي …!!!