تونس – اونيفار نيوزبعد أن أعلن الاتحاد العام التونسي لقوات الأمن الداخلي رفضه لفكرة توحيد النقابات بحجة وان ذلك يؤدي الى خلق سلطة مسلحة موازية من المحتمل ان تصبح في مواجهة مع الادارة هل دخلت النقابات المسلحة مرحلة التهديد بالعصيان؟ الاكيد ان حصر دور النقابات في المسائل الاجتماعية لم يرق لاصحاب الشان الذين يريدون ان تكون النقابات قوة سياسية ولما لا تتجاوز مهامها لتفتي في الشان العام والاخلاق على غرار محاكم التفتيش سيئة الذكر. ما لا يخفى ان اعتى الديمقراطيات في العالم لا تسمح للقوات المسلحة الأمنية والعسكرية ان تكون لديها نقابات فما بالك بتونس التي تمر بمرحلة اضطراب سياسي. يبقى السؤال هل يستطيع سعيد التضييق من دور النقابات المسلحة التي اعلنت رفضها لقراره؟
على أن الثابت ان النقابات التي ظهرت مباشرة بعد 14 جانفي و كانت وراء عودة العديد من الامنيين المطرودين لأسباب واضحة لا علاقة لها بالسياسة إضافة إلى توظيفهامن عدة اطراف سياسية وعلى راسها حركة النهضة.
هاجر واسماء