أونيفار نيوز – وطنية رغم تعافي السياحة التونسية وعودة الحياة لعشرات الوحدات الفندقية التي أغلقت بسبب الارهاب وكورونا إلا أن عددا ٱخر في ولايتي توزر وقبلي مازالت مغلقة وقد طالتها أيادي السرقة (سرقة الابواب والأثاث الخ ….)وبعضها مملوك للدولة ضمن الأملاك المصادرة وبعضها يمتد على عشرات الهكتارات وسط مدينة توزر مثلا النزل التي كانت مملوكة لعائلتي الطرابلسي والماطري وأقاربئهما وبعضها الٱخر بسبب صعوبات مالية لأصحابها وتراكم الديون في مدينة دوز خاصة .
فالنزل المصادرة كان يفترض الحفاظ عليها والتفويت فيها بالبيع مثلا أو تسوغها الدولة لمستثمرين مقابل أدارتها والحفاظ عليها أما النزل التي يعاني أصحابها من صعوبات مالية كان من المفروض مساعدتهم عبر جدولة ديونهم وتمكينهم من أمتيازات حتى تعود هذه النزل إلى النشاط ولا تكون مليارات مهدورة في الوقت الذي كانت تشغل مئات العمال والأداريين .
ورغم الحالة المؤسفة التي أنتهت إليها هذه الوحدات مازال الإنقاذ ممكنا وإن أرتفعت تكلفته إذا توفر القرار السياسي والإرادة حتى تعود الحياة لهذه الوحدات التي تحولت قصور مهجورة !!!