-
في مصر استعادت الدولة قوتها…. و في تونس تفككت بين الاحزاب
-
أمريكا تنوه بالمساعدات المصرية لمقاومة كورونا
تونس – “الوسط نيوز” – كتب مصطفى المشاط
أختار السفير الأمريكي في تونس بلوم رفقة زوجته توجيه كلمة تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان باللغة العربية و نلمس من خلال هذه الكلمة تجاهل السفير للسلطة التونسية الجهة الرسمية التي يجب التوجه لها ثانيا من خلال الخطاب و الكلمات التي أستعملها و صياغة الخطاب نستنتج إلى أنه يتوجه الى الشعب التونسي و كأنه الحاكم الفعلي و يؤكد الأدوار التي لعبها السفراء الأجانب و خاصة السفير الأمريكي منذ 2011.
و على عكس كلمة سفير الإدارة الأمريكية في تونس أستغل السفير الأمريكي لدى القاهرة مناسبة حلول شهر الصيام بتوجيه كلمة شكر لمصر التي أعتبرها حليفا أستراتيجيا و نوه بالمساعدات الطبية التي قدمتها مصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية و قد كان خطابه موجه أساسا لمصر وليس للمصريين؛
مصر بثقلها التاريخي و وزنها الجغرافي و عمقها الحضاري بدت من خلال كلمة السفير أنها تقف الند للند مع واشنطن بكل ما عرفت به غطرسة.
لقد نجحت مصر في التخلص من مشروع الربيع العربي و إستعادت الدولة قوتها وبدأت تخطو خطوات أقتصادية ضمن نادي الكبار غير عابئة بحملات التشويه التي تقودها دكاكين الديمقراطية و حقوق الأنسان.
أما تونس فيكفي أنها تتمتع بنعيم الديمقراطية و الأنتقال الديمقراطي وحقوق الأنسان وليمت الشعب جوعا ولتتفكك الدولة بين الأحزاب و الجهات و البلديات فلدينا في تونس نموذجا متقدما الأسلام السياسي الديمقراطي.
كل عام و الديمقراطية بخير… كل عام و ” الربيع العربي”… و ” الإسلام السياسي ” بألف خير…!!!
https://www.facebook.com/usembassytunis/videos/159890912067608/