أونيفار نيوز – القسم السياسي يتضمن جدول أعمال مجلس الإتحاد الأوروبي الذي سيجتمع اليوم 18 جويلية للنظر في الوضع في كل من تونس وسيرلنكا وهذا التزامن ليس بريئا بالتأكيد رغم أنه لا مقارنة بين الوضع في تونس رغم الصعوبات المالية والوضع في سيرلنكا التي أضطر رئيسها إلى مغادرة منصبه تحت “الضغط الشعبي “الذي قد تكون وراءه أياد خارجية مثل ما حدث في تونس بين 17 ديسمبر و14 جانفي الذي أنتهى بتسليم البلاد إلى حركة النهضة في أنتخابات “نزيهة “و”ديمقراطية “أستبعد منها كل من كانت له صلة بالنظام السابق طيلة 23 عاما ووسط مناخ أعلامي شعاره الوحيد شيطنة النظام السابق ونصف قرن من الفساد ! وليس الأتحاد الأوروبي فقط هو الذي ربط بين تونس وسيرلنكا بل توعد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بالسيناريو السيرلنكي وهو ما يطرح سؤالا كبيرا حول الأرتباط بين أجندا الاتحاد الأوروبي وأجندا الغنوشي الذي نعلم مدى أرتباطه بالدوائر الأوروبية والغربية عموما “الخائفة “على مصير الديمقراطية في تونس…!!!
فهل تخطط حركة النهضة لأشعال البلاد وتنفيذ سيناريو شبيه بما حدث في سيرلنكا ؟
لكن ما تتجاهله النهضة أنها أصبحت معزولة شعبيا ومعظم الذين يناصرون سعيد دافعهم الأساسي هو تفكيكه لمنظومة حركة النهضة التي صاغتها بطريقة تمكنها من التحكم في مقاليد الحكم مهما تعاقبت الحكومات أو الرؤساء الذين أرادتهم مساجين في القصر .
أونيفار نيوز