-
لماذا التقى العمامرة… سفير أمريكا بليبيا … مباشرة بعد لقائه بسعيد…!!؟؟
تميزت بداية الأسبوع بزيارة وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة تونس مبعوثا من رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون للرئيس قيس سعيد . زيارة وزير الخارجية الجزائري لم يتجاوز ما صدر عنها الجانب البروتوكولي و لكن توقيتها يعطيها دلالات أخرى إذ جاءت بعد أن أشار رئيس الجمهورية قيس سعيد بشكل صريح منذ أيام إلى أنه موضوع مخططات إرهابية تسعى لاغتياله و بعد أخبار وقع تداولها حول إبادة خلية إرهابية كانت تريد التسلل من الأراضي الليبية للقيام بعمليات إرهابية في تونس إلى جانب إلقاء القبض عن ” ذئب منفرد ” كان يخطط لاغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد.
و من الأشياء اللافتة في زيارة وزير الخارجية الجزائري اليوم أنه التقى بعد أن استقبله قيس سعيد بالسفير الأمريكي في تونس و هو ما يرجح فرضية توفر معلومات دقيقة حول الإعداد لعمليات إرهابية خاصة و أن الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية قد يختلفان في بعض التفاصيل في قراءة ما يحدث في تونس و لكنهما معنيان إلى أبعد الحدود بأمن تونس و استقرارها.
و من غير المستبعد أن تكون المعطيات التي توفرت في اليومين الأخيرين هي التي تفسر حالة الاستنفار الأمني التي شهدتها تونس العاصمة و بعض ضواحيها بعد ظهر اليوم …
و إذا كان قيس سعيد قد نجح في الأيام الماضية في ” تحييد ” النهضة من الناحية السياسية فإنه قد أشار بوضوح إلى أنه لن يهادنها في ما قامت به من جرائم في حق الشعب التونسي و أنه لا يثق في ما يصرح به قادتها و خاصة راشد الغنوشي و هو ما يوحي بأن حركة النهضة قد تلجأ بعد أن ضاق عليها الخناق سياسيا إلى أساليب و عمليات تحاول من خلالها إرباك الإستقرار
مصطفى