علمنا أن المنظمة الشغيلة.. راسلت جهات رسمية.. يوم الأربعاء 30 جانفي 2019 مفادها أن “جمعيات نهضوية”.. تقف وراء الدعوة إلى ما اسمته “مسيرة مليونية” ليوم الجمعة الماضي.
و حسب المعطيات التي نبه إليها إتحاد الشغل فان عددا من روابط حماية الثورة.. المنحلة.. و جمعيات مدعومة من حركة النهضة.. هي التي اعدت لما اعتبرته في دعوتها “مسيرة مليونية”.. كانت غايتها “الخفية” “اقتحام” مقر الاتحاد العام التونسي للشغل.
و أضاف الاتحاد في تحذيره للجهات المعنية برئاسة الحكومة و وزارة الداخلية بأنه يحملهوم مسؤولياتهم لحماية مقر الاتحاد، عوض أن يقوم بذلك أبناء الاتحاد.
و ما قد ينجر عن ذلك من تصادم لا تعرف “عواقبه”.
و تضيف مصادرنا بأنه تم تصوير عدد من المشاكرين في “مسيرة” الجمعة الماضي و تثبيت انتمائهم إلى جمعيات مدعومة من حركة النهضة و تأكيد على ذلك فإن “تاريخ” المسيرة عين ما بعد “صلاة الجمعة” مثلما كانت تقوم به التيارات السلفية بين سنوات 2011 و 2013 في مسيراتها انذاك.
علما و أن تقريرا أمنيا “موثقا” أكد أن “المسيرة المليونية ” شارك فيها 600 شخص.