صرح طارق بوشماوي عضو اللجنة التنفيذية للفيفا وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم أنّ حظوظه كبيرة في الترشّح لرئاسة الكاف في حال حظي ملفّه بالدعم من جامعة كرة القدم التونسية. وحتى في حال لم يدعمه الاتحاد التونسي لكرة القدم فقد صرح أن العديد من الاتحادات الافريقية طلبت منه الترشح ووعدته بمساندته.
حان وقت ترأس تونس للـ”الكاف”
وكشف أنّه تحصل في انتخابات المكتب التنفيذي للفيفا منذ 5 سنوات على 54 من أصل 54 صوت يعني 100% من الأصوات وعند سؤاله عن حظوظه في الفوز برئاسة الاتحاد قال:”مانيش داخل نلعب كي قررت الترشح وما نجمش نلعب بـ 18 سنة خبرة… أنا واثق من نجاح تونس ولم ادخل أي معركة وخسرتها لتوة وفوزي يعني فوز تونس”
كما تحدث أن تونس قد حان دورها في ترأس الاتحاد الافريقي خاصة أنها تدرجت صلبه منذ سنة 1988 من سليم علولو وصولا اليه، مضيفا أن الاتحاد الافريقي يعاني من عديد المشاكل في فترة الكورونا من أبرزها تعيين رزنامة واضحة للمسابقات الكبرى الافريقية “دوري أبطال افريقيا وكأس أمم افريقيا” وإيقاف الرئيس الحالي للكاف أحمد أحمد في عديد المناسبات من قبل الفيفا والاخلالات المالية صلب الاتحاد الافريقي.
خبرة واسعة على المستوى الافريقي
كما تحدث عن الخبرة التي اكتسبها صلب الاتحاد الافريقي فقد بدأ في هذا الهيكل القاري منذ سنة 2002 في اللجان ثم دخل المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي سنة 2012 ثم المكتب التنفيذي للفيفا سنة 2016
أيضا تحدث عن دوره الفعال صلب الكاف ووقوفه مع الأندية التونسية في الأزمات مثل العقوبات المالية المسلطة على النادي الافريقي وأحداث نهائي دوري أبطال افريقيا بين الترجي والوداد.
لكن في المقابل، فإن الغريب في الأمر وبالرغم من الحظوظ الوافرة لطارق بوشماوي في الفوز بكرسي رئاسة ‘الكاف’ فإن بوشماوي غير مدعوم من قبل الجامعة التونسية وبعض الاطراف وذلك من أجل إرضاء الجريء الذي له خصومات عديدة مع الاندية التونسية وفي الخارج أيضا.
ضياء الدين مرزقي