
تونس – اونيفار نيوز –حول اتهام الامنيين بالتورط في تعذيب المحامي زقروبة من قبل هيئة المحامين نفى فاكر بوزغاية الناطق باسم وزارة الداخلية في تصريح له اعتداء أمنيين على المحامي مهدي زقروبة سواء أثناء عمليّة إيقافه في دار المحامي أو في مكان الإيقاف مشدّدا على أنّ كلّ الإجراءاتت المتّخذة كانت سليمة مشيرا الى أن كل مراحل البحث والإيقاف موثّقة ومسجّلة، وانه بإمكان القضاء الاطّلاع عليها.
في المقابل اعتبر بوزغاية ان ادّعاء تعرض زقروبة للتعذيب يعكس الرغبة في التفصّي من العدالة والمعاقبة القانونية وترويج المغالطات” مضيفا إنّه “تم الاقتراح عرضه على طبيب لكنهم رفضوا ذلك”.
وأوضح الناطق باسم الداخلية أنّ إصدار النيابة العمومية بطاقات جلب وإيداع لا يعتمد على فيديوهات متداولة فحسب وأنه يستند إلى قرائن وأدلة وسماعات إلى أعوان الأمن وشهود مؤكدا أنّ المحكمة مجهّزة بكاميراوات مراقبة وأنه تم على عكس ما يتمّ ترويجه التصدّي للأعوان المكّلفين من النيابة العمومية وتعنيفهم.
يشار وان وزارة الداخلية تعتزم رفع قضيّة ضدّ من يدعي تعرض المحامي الموقوف للتعذيب داعيا إلى “عدم الانسياق وراء أطراف معيّنة تعمل على تشويه العمل الأمني وترويج مغالطات بخصوص عمل الوحدات الأمنية”