-
لم يبقى لدبيبة سوى الجزائر… وتونس…!!؟؟
أونيفار نيوز – القسم السياسي أحيطت زيارة عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية مع الوفد المرافق له بكثير من التهليل والحفاوة كما أعلن عن قرارات كثيرة من شأنها أن تم تنفيذها تمكين تونس من “أكسجين “مالي وأقتصادي نحن في أمس الحاجة له . لكن هل يملك الدبيبة القدرة على تنفيذ مع وعد به ؟
وهل سيكون له الوقت الكافي للإيفاء بوعوده ؟ المتابع لتطورات المشهد الليبي اليوم يدرك أن الدبيبة خرج من الترتيبات السياسية بعد أن تخلى عنه الأخوان ممثلين في المجلس الأعلى للدولة وقد أعلن رئيس المجلس الأخواني خالد المشري بأن الدبيبة فاقد للشرعية وهو مطالب بالرحيل أما على المستوى الدولي فقد بدأ قطار تطبيع العلاقات بين مصر التي تعارض أستمراره في منصبه وتطالب برحيله مع تركيا الداعم الأكبر له .
الدبيبة فقد أيضا النفوذ القبلي بعد تحالف القبائل الموالية لرجل الشرق القوي مع القبائل الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي ورغم محاولات الدبيبة أستمالة قبيلة القذاذفة إلا أن اللقاء الذي جمعه ببعض شيوخها لم يكن له تأثير مهم على التوازنات الميدانية .
ويبدو أن رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان ليست ملمة بتطورات الوضع في ليبيا وأن الدبيبة جاء إلى تونس بحثا عن دعم خارجي يفتقده بعد أن اتفق الجميع على أنه سبب المشكل في ليبيا ولا يمكن أن يكون جزءا من الحل . فهل كانت أتفاقيات بودن في الوقت الضائع ومع رئيس حكومة لا يحكم خاصة أن حكومة لا تسيطر إلا على حوالي عشرين بالمائة من الأراضي الليبية إضافة إلى أفتقادها للدعم الدولي بأستثناء الدعم الجزائري والتونسي اليوم ؟
أونيفار نيوز