ومن المتوقع أن يحقق البرنامج الذي يستمر 17 شهرا عائدات مالية بأكثر من 3،4 مليون دولار أمريكي أي قرابة 10.57 مليون دينار تونسي.
وعبر هذا البرنامج سيتم منح قروض من قبل بنك الأمان وأدفنس تونس من أجل استثمارات صغيرة لا تتجاوز قيمتها 50 ألف دولار أمريكي للقرض الواحد لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة لتمويل شراء وتركيب تكنولوجيات الطاقة المتجددة.وتهدف هذه الاستثمارات إلى الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وخفض تكاليف الطاقة للمقترضين.
وسيتمع بنك الأمان بتمويل بقيمة 383.092 ألف دولار أمريكي بمعدل 40 ألف دولار لكل قرض على أن تشمل هذه المساعدات المالية للبنك 40 مشروع على الاقل من جملة 2،000،000 ألف دولار قيمة استثمارات في مجال الطاقات النظيفة.
من جانبها ستتحصل مؤسسة أدفنس تونس على 394.510 ألف دولار أمريكي توزع بمعدل 2٫900 دولار للقرض الواحد من جملة 500 قرض ونحو 1٫460٫000 ألف دولار أمريكي لاستثمارات في الطاقات النظيفة.
وقال السفير الأمريكي جوي هود إن هذه المبادرة علامة فارقة في الشراكة مع تونس لدعم استراتيجيتها الوطنية للطاقة النظيفة من خلال تحسين فرص حصول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المضطلعة في مشاريع الطاقة النظيفة على التمويل، كما أنه يساهم في جعل تونس نموذجا في إنتاج الطاقات المتجددة والنظيفة في شمال افريقيا.
بدورها أكدت المديرة العامة لمؤسسة أدفنس تونس مريم زين أهمية تطوير الحلول لتعزيز الطاقة النظيفة وهو جانب من استراتيجيتهم الشاملة للمناخ في تونس وبأن الاتفاقية الممضاة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تونس USAID هي هبة سيتمع بها 500 حريف من أصحاب المشاريع وصغار الفلاحين للاستثمار في معدات الطاقة النظيفة.
أما رئيس مجلس إدارة بنك الأمان ناجي الغندري فقد قال لاكسبراس أف أم إن البرنامج الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سيساهم في تسهيل حصول المؤسسات الصغيرة والمنخرطة في مشاريع الطاقة المتجددة على التمويلات اللازمة والاستثمار في الاقتصاد الاخضر بشروط مجزية ومرافقة خاصة.
وأكد الغندري الالتزام بتسهيل الوصول إلى التمويلات اللازمة وزيادة فرص نجاح المبادرات التي يدعمها برنامج Power Tunisia.