أونيفار نيوز – القسم السياسي أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس أنها وجهت مساعدة إلى العائلات المعوزة في تونس الكبرى بقيمة جملية تصل إلى 60 مليون دولار وجاء في بلاغ السفارة ” تواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب التونسي وهو يجابه أزمة اقتصادية في الداخل، ويواجه أزمة أمن غذائي ناجمة عن العدوان الروسي على أوكرانيا.
أعلنا اليوم بتونس العاصمة عن تمويل جديد بقيمة 60 مليون دولار لتوجيه مساعدات سريعة إلى التونسيين الأكثر احتياجا الذين يواجهون عددا من الصدمات الاقتصادية المختلفة.
وستسند، على وجه التحديد، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) منحة بقيمة 60 مليون دولار إلى منظمة اليونيسيف لتقدم الدعم المباشر للعائلات التونسية محدودة الدخل في جميع أنحاء تونس، دعما يشمل التكاليف الأساسية المتعلقة بالعودة المدرسية.
يضاف هذا الالتزام المالي إلى البرامج الأمريكية القائمة التي تدعم المجتمع المدني التونسي والقطاع الخاص في إطار سعي التونسيين لبناء مستقبل مزدهر وديمقراطي للجميع.
” أقل ما يمكن أن يوصف به هذا البلاغ أنه أهانة للتونسيين فالمنح والمساعدات والقروض الأمريكية لتونس ليست جديدة لكن كانت توجه لدعم مشاريع التنمية ومشاريع البنية الأساسية ولا علاقة لها بالمشاريع التي كان ينجزها التضامن الاجتماعي أو صندوق 26 26 لكن إرادة الثورجيين وحركة النهضة التي حكمت البلاد خلال عشر سنوات وقيس سعيد الحاكم الوحيد منذ أكثر من عام حولوا تونس إلى بلد متسول !
فمثل هذه المساعدات كانت تونس تحصل عليها في السنوات الأولى للأستقلال وليس اليوم بعد “ثورة الحرية والكرامة “التي تبين أنها ثورة الوهم والتحيل على البسطاء الذين صدقوا الكذبة الكبرى !