أعلنت الحكومة البلغارية مساء أمس أنّ خدمة البريد تعاني من عراقيل فنّية متواصلة منذ منتصف شهر أفريل ,وذلك بسبب تعرّضها لهجوم سيبراني روسي , ساهم في تعطّل مؤقت لخدمة نقل الرسائل والطرود بالإضافة إلى دفع الفواتير و معاشات المتقاعدين.
وأعرب المستشار الحكومي فاسيليف فيليتشكوف، خبير المعلوماتية، عن أسفه لأنّ الهجوم أدّى لضياع جزء من الأرشيف إلى الأبد، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذه الوثائق.
وأوضح أنّ الفيروس المعلوماتي الذي أصاب في بادئ الأمر المكتب المركزي للبريد في صوفيا قبل أن ينتشر عبر الشبكة “صُمّم بطريقة لا تؤثّر على البيانات الواردة من روسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة”.