أونيفار نيوز – القسم السياسي تعددت المبادرات السياسية من عديد الأحزاب والجبهات لتقديم حلول لحالة الأنسداد السياسي وجميعهم يتحدث بأسم “الشعب “!
والملاحظ في الذين يقفون وراء هذه المبادرات ليس لهم أي وزن في الشارع التونسي إذا أستثنينا الدستوري الحر أو حركة النهضة المحتمية بواجهة ما يسمى بجبهة الخلاص الوطني التي تضم مجموعة من المكونات ليس لها أي وزن شعبي بأستثناء حركة النهضة أما ما تبقى منها فليست إلا عناوين بلا مضامين فلا مقرات لها ولا قواعد ولا وجود لها خارج بلاتوهات الأعلام !
وليست جبهة الخلاص الجهة الوحيدة التي قدمت مبادرة نجد أيضا ما يسمى بالخماسي الذي يضم التيار والعمال والجمهوري والتكتل والقطب وكل هذه الأحزاب على كثرتها غير قادرة على تنظيم أجتماع شعبي بمائتي شخص والمبادرة الثالثة تأتي من حزبي الاشتراكي والمسار وأئتلاف صمود وهؤلاء أيضا ليس لهم أي وزن شعبي والمبادرة الرابعة قدمها حزب الراية الوطنية الذي يرأسه مبروك كورشيد وهذا الحزب بدوره مازال غير قادر على أن يكون له حضور في الشارع .
فتعدد المبادرات من أحزاب وجبهات ليس لها رصيد شعبي ليست أكثر من محاولة للتموقع لمابعد قيس سعيد الذي يعتبرونه “أنتهى “سياسيا وأغلبهم يراهن على الخارج مثلما كان الحال قبل 14 جانفي عندما راهنت بعض الأحزاب والجمعيات على الأدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لإزاحة بن علي .
لكن ليس لهم تقدير لحجمهم الحقيقي في الشارع التونسي الذي فقد ثقته في كامل الطبقة السياسية لمنظومة 14جانفي كما أن التاريخ لا يعيد نفسه !