
تونس -أونيفار نيوز-حول بيزنس الحريات والديمقراطية كشف الاستاذ والناشط علي بن عمر ان بعض الاسماء التي تقدم نفسها كرموز
احدهم في باريس مع الشبكة الأورومتوسطية وبالتالي الاتحاد الاوروبي والمؤسسات الأوروبية و الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان. والثاني مع مركز الإسلام و الديمقراطية .
وبالتالي مسنود بنواب الكنغرس الأمريكي و NEDو NDIو IRI و اللوبيات .
المرجعية واحدة و هي لا ديمقراطية و لا حقوق إنسان خارج المرجعية الغربية و لا ديمقراطية و لا تنمية خارج العلاقة مع الغرب
و المحصلة لا تحقيق للديمقراطية و حقوق الإنسان و لا تحقيق للتنمية إلا مع الغرب .
و السياسة عند هؤلاء هي كيفية توظيف المساعدات لمزيد الضغط من أجل تحقيق وصاية الغرب.وجعل الغرب لاعب و طرف رئيسي و القبول و الإقتناع بذلك … و عدى ذلك تطرّف و شعبوية و تهوّر و إنغلاق .
أما الشعب فهو مجرّد أرقام إنتخابية و ليس موضوعا للديمقراطية و الحرية و الكرامة و التنمية …
والدليل ياتينا من الحرب على غزة حيث لم يتوانى احدهم من التنديد بالمقاومة بدون تردّد أو تنسيب أو على الأقل وضع الهجوم في إطاره التاريخي …فيما اكتفى البعض بالصمت وكان شيئا لم يكن.
و لمّا تحوّلت الحرب إلى جريمة إبادة اختفى كل هؤلاء ويتواصل صمتهم ازاء ما يجري بسوريا حيث تدور حملات التصفية في حين كانوا من اشد المنددين ببشار.
الثابت ان هذه الاصوات التي اغمضت عينيها عن جحافل الإرهابيين و جرائمهم و عن قانون قيصر الذي أنهك سوريا دولة و شعبا و تركهما فريسة سهلة للكيان و أردوغان و تتار العصر .كل ما تفعله هذه الاصوات هو الضجيج والعربدة …..