كشفت وسائل إعلام من بينها موقع “أكسيوس” عن تفاصيل جديدة في صفقة تبادل الأسرى المفترضة بين كيان الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس.ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الصيغة المفترضة للاتفاق تحقق أهم الشروط التي طالبت بها حركة حماس، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى المدنيين من كيان الاحتلال.
حيث طالبت حماس بهدنة مدّتها 5 أيام، مع توفير بيئة آمنة، ووقف أيّ تحرّك لمسيّرات الاحتلال في أجواء القطاع.
كما اشترطت المقاومة لتنفيذ الاتفاق دخول المساعدات إلى جنوب القطاع وشماله، وذلك على عكس المساعدت التي دخلت في الأسابيع الماضية عبر معبر رفح، وتم توزيعها في المناطق الجنوبية.
من جهته، أكّد موقع “اكسيوس” الأميركي أنّ المفاوضات من أجل التوصّل إلى اتفاق لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين من قطاع غزّة “أظهرت تقدّما متواضعا”، بعد عدّة أيام من توقّفها.
وأوضح الموقع أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، توقّف عن الحديث في هذا الشأن، بعد اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى الشفاء، لكنّه عاد ووأرسل ردا جديدا للوسطاء القطريين، أشار فيه إلى تضييق بعض الفجوات بين الطرفين، إنما “ليس بما يكفي للتوصل إلى اتفاق”، بحسب الموقع.
وكشف الموقع أن الاتفاق سيتمّ على مرحلتين: الأولى تتضمّن إطلاق سراح نحو 50 امرأة وطفلا مقابل وقف عدوان الاحتلال لمدة 5 أيام.
أمّا الثانية، فتشمل البحث عن نساء وأطفال أسرى لدى الفصائل الفلسطينية الأخرى كي يتم إطلاق سراحهم، على أن تتم هذه العملية خلال أيام الهدنة.
ووفق مصادر الموقع، فإنّ السنوار يطالب في المقابل بإفراج كيان الاحتلال عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
إضافة إلى ذلك، تشترط حركة حماس السماح بدخول 400 شاحنة من المساعدات يومياً، مع توفير الوقود للمستشفيات والمخابز، بينما يدّعي الاحتلال أنّ معبر رفح لا يستطيع استيعاب هذا العدد من الشاحنات يوميا لـ “أسباب أمنية”، وفق ما نقل الموقع.