اونيفار نيوز – القسم السياسيلم تنجح التعزيزات الأمنية وحملة مداهمات بيوت أنصار نظام الفاتح في الشرق والغرب الليبي في تخويف عدد كبير من الليبيين ومنعهم من الأحتفال بذكرى الثورة التي قادها الشهيد معمر القذافي في مثل هذا اليوم سنة 1969.
إذ خرج عدد كبير من الليبيين في مختلف مناطق ليبيا منذ مساء أمس رافعين الأعلام الخضراء ومرددين الأهازيج التي وتتغنى بثورة الفاتح والشهيد أبومنيار كما يسميه الليبيين .
وتترجم هذه الأحتفالات التلقائية أحساس جزء كبير من الشارع الليبي بالندم والأحباط بعد أحدى عشرة عاما من “ثورة “فبراير التي أختلقتها الجزيرة ودعمها الناتو وأستعمل فيها البسطاء كحطب لأسقاط نظام القذافي لتغرق ليبيا في الفوضى وتتحول حياتهم إلى جحيم ويشرٌد الآلاف ويقتل الآلاف إلى جانب المفقودين والمودعين في سجون المليشيات دون محاكمة .
اليوم ترجم الشارع الليبي الأحساس الكبير بالخيبة والغضب على نظام فبراير الذي يقوده الأخوان وحلفائه والحاملين للجنسيات الأجنبية الذين يحكمون ليبيا أحدى أغنى الدول العربية التي تحولت إلى بلد عاجز عن توفير الحد الأدنى من الخدمات لأبنائه .