كتب الدكتور الصادق شعبان تدوينة تساءل فيها عن هذا الحقد الذي يملأ قلوب البعض ضد الطرابلسية الذين ماتوا في السجون و آخرهم مراد الطرابلسي .
و هذا نص تدوينته اليوم مراد و غدا عماد ! ما هذا الحقد ؟ عشر سنوات … سجن مقيت و مرض عضال … كل أموالهم أخذت … ماذا تريدون … ألم يكن لهم مكانا صغيرا مع عشرات الآلاف الذين تمتعوا بالعفو و السراح الشرطي ؟ اهم أخطر من مجرمي سليمان و قاتلي الجنود ؟ الا تعرفون ان الحقد يولد الحقد ؟
اين أنتم يا مرتزقة حقوق الإنسان، أذيال الغرب و عاشقي الاموال ، إلا القليل النادر الذين اناشدهم الكف عن الصمت ؟ و أنتم أيها القضاة ، هل لهذه الدرجة نسيتم إجراءات الصفح و سلطان الضمير الذي لديكم ، فليس ثمة قانون ضد إنسانية الانسان و لا قانون ضد مصالحة شعب و ووحدة وطن .
و انتم أيها السياسيين من كل صوب، و انتم تمسكون بشتات السلطة ، ترفعوا عن الحسابات الضيقة ، و انظروا الى وطن يئن يمزقه وباء الكورونا الان و تحدق به أوبئة أخرى اصعب بكثير .
حذاري . لا تدخلوا البلاد في دوامة الجاهلية: اليوم لك ،
و غدا عليك . شعارنا يجب ان يكون : اليوم لنا جميعا و الغد غدنا جميعا .