اكدت مصادر مطلعة ل“الوسط نيوز” أن موجة الاستقالات ستتواصل في قادم الأيام و قد تطال كل الشق الراديكالي الذي يمثله هشام العريض المدافع الشرس عن أنصار الشريعة و تعود أسباب الانشقاقات ان شق من النهضة يحمل مسؤلية سقوط حكومة النهضة لعامر و علي العريض و ابنه المستقيل امس بسبب فرضهم لأسماء بالاتفاق مع ائتلاف الكرامة كوزير الرياضة و وزير الثقافة و وزير العدل و وزير الداخلية و اسماء اخرى.
تراجع نفوذ الغنوشي صلب الحركة…
اكدت كذلك بعض التسريبات ان المركز الاعتباري للغنوشي قد اهتز بعد ان فشل في فرض حكومته على بقية مكونات المجلس و هو ما يعني ان المؤتمر القادم للحركة قد يخفي عدة مفاجات من بينها انعدام سيطرة الغنوشي على الحركة خاصة في ظل الخلافات الجوهرية داخلها الامر الذي يرجح ان هناك سيناريو يعده الشيخ بالتنسيق مع رضوان المصمودي للضرب على أيادي كل من يشق عصا الطاعة في وجهه.
هاجر و اسماء