أفادت المستشارة بسفارة فرنسا بتونس، ”Madeleine Berger Bennaceur”، اليوم الأحد 18 أكتوبر 2020، أنها ستغادر تونس إذا لم تتم إدانة ورفع الحصانة عن النائب بمجلس نواب الشعب رشد الخياري بسبب تدوينته حول واقعة جريمة قطع رأس رجل في منطقة كونفلان سان أونورين، قرب العاصمة الفرنسية باريس والتي جدت مساء أول أمس الجمعة.
وقالت المستشارة، تعليقا على تدوينة الخياري، إنها ”لم تعد تعرف تونس بلد التسامح”. وللتذكير فان راشد الخياري ذكر في تدوينية ان الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، هي أعظم الجرائم وعلى من يقدم عليها تحمّل تبعاتها ونتائجها دولة كانت أو جماعة أو فرد”.
كما ان النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد انطلقت في إجراء الأبحاث والتحريات اللازمة في الموضوع….
ه/أ