تونس – اونيفار نيوز –أعلن ممثلو القيادة العامة للجيش الليبي، انسحابهم من المشاركة في ملف المصالحة الوطنية، ردّا على سحب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قرار ضم قتلى وجرحى قوات الجيش إلى هيئة الشهداء، وهو ما يشكل ضربة لهذا المشروع الذي يهدف لإعادة تجميع الليبيين.
وهذا الأسبوع، سحب المنفي قراره بضم قتلى وجرحى قوات الجيش الليبي إلى الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين بحكومة الوحدة الوطنية، بعد تعرضه لموجة احتجاجات داخل طرابلس وصلت إلى حدّ اقتحام مقرّه، ومعارضته من طرف نائبه علي اللافي.
واعتبر الجيش الليبي، في بيان، أن المجلس الرئاسي بسحبه للقرار بعد خضوعه للتهديدات يثبت عدم أهليته لتولي إدارة مشروع المصالحة الوطنية، مطالبا الاتحاد الإفريقي باختيار شريك أفضل لقيادة هذا الملف بعيدا عن التسييس والمماطلة.
ووطالب ممثلو الجيش، بإعادة النظر في تولي اللافي الإشراف على ملف المصالحة الذي لا يحتمل الإقصاء والمراوغة والتسويف، مؤكدّين أنهم سيطالبون الأمم المتحدة بسحب الملف من المجلس الرئاسي كشرط أساسي لاستمرارهم في اللجنة في حال رفض طلبهم.