-
فتح فوز النهضة الباب للإخوان لأخونة المؤسسات في انتظار أخونة الاقتصاد…!!
-
الربيع العربي 2 يلقي بظلاله…
ما يلفت الانتباه ان الاذرع الحقوقية و الاعلامية انتعشت خاصة و أن لهم ممثلين بالمجلس و لا يستبعد البعض عودة غنيم و من لف أصبحت ملاذهم الأمن يرفع فيها نواب التنظيم شعار رابعة.
و لأن أول الغيث قطرة اليوم الاخواني أسامة رشدي الناشط الحقوقي و المستشار السياسي لحزب البناء و التنمية سابقا و عضو المجلس القومي لحقوق الانسان السابق حل بتونس بدعوة لحضور مؤتمر العدالة الانتقالية- تحت عنوان “العدالة الانتقالية و الانتقال الديمقراطي في البلدان العربية : السياسة و التاريخ وا لذاكرة ” ينظمه المركز العربي للابحاث و دراسة السياسات بتونس و يمتد على مدار 3 ايام -غير انه تم ايقافه و احتجازه بالمطار لكن حدثت المعجزة فبتدوينة منه على تويتر مضحكة اتهم عبرها قائمات بن علي و مبارك بالوقوف وراء قرار المنع و بعض الشعارات المبتذلة حول الثورة تدخل النائب المتنفذ ماهر زيد و رئيس الجمهورية شخصيا و تم السماح له بالدخول.
لتبقى الاسئلة هل الشعب اراد الاخونة ام التنمية؟ و ماهي صلاحيات النائب ماهر زيد حتى يتدخل لرفع المنع عن اطراف ممنوعة لمسائل تهم الامن القومي ؟ مع العلم انها ليست سابقة اذ سبق ليمينة الزغلامي ان تدخلت لارهابي لديه اجراء حدودي للسماح له بالسفر .
الثابت ان تونس مقبلة على ايام صعبة في ظل حكم النهضة و سطوة اتباعها و ان التاريخ يعود الى سنة 2011 عندما وطا التراب التونسي وجدي غنيم و غيرهم من شيوخ الاخوان ممن افسدوا عقول الشباب و زرعوا فيهم فكرة الجهاد و الشهادة و الحور العين ثم القوا بهم في محرقة سوريا و حرب ليبيا و قد نعيد قريبا دعوة روضة العبيدي عندما طالبت التونسيين بخوض معركة جلاء جديدة لانقاذ تونس من مشروع الظلاميين تحت عنوان الاخونة العامة.
هاجر و اسماء