تونس – اونيفار نيوز يعكس الارتياح الذي تقبل به المواطنون رفع الحواجز التي كانت منتصبة في شارع الحبيب بورقيبة حجم ما كانوا يشعرون به من تبرم و ضيق أمام عملية اقتضتها الاعتبارات الأمنية، و التي نتفهمها جميعا، و لكنها أثرت على انسيابية الحركة و على العديد من مجالات النشاط في شارع له اهميته الواقعية و الرمزية التي تتجاوز تونس العاصمة لأنه واجهة البلاد بأكملها. و لا شك أن رفع الحواجز هو رسالة على أنه وقع تجاوز الاعتبارات الأمنية و التحكم فيها ، وهذا هام ، خاصة و أن المواطنين و المواطنات قد استعادوا حرية التحرك و التنقل أمام مبنى وزارة الداخلية التي لا تخفى اهميتها الرمزية و الواقعية خاصة في مجال مكافحة الارهاب.
و لا شك أن هذه الخطوة تدعو للمطالبة بأن يقع المضي، و في أسرع وقت، في نفس التوجه و ذلك برفع الحواجز التي تعيق التحرك الطبيعي أمام مقرات البعثات الديبلوماسية و تحديدا سفارات الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة البحيرة و المملكة العربية السعودية في المركز العمراني الشمالي و المركز الثقافي البريطاني في شارع محمد الخامس لأن هذه المناطق تحولت إلى بؤر اختناق مروري متواصل و خطير في كل الأوقات.