أونيفار نيوز – القسم السياسي بعد 3 سنوات من 25 جويلية تكاد منظومة 14 جانفي قد انتهت أو اختفت من المشهد السياسي الذي ارتبط بحركة النهضة ونداء تونس حليفها الذي أكتشف التونسيون فيما بعد الذين تحمسوا له وأنتخبوه في 2014 في الرئاسة والبرلمان أنهم كانوا ضحايا عملية تحيل سياسي إذ تحالف مع الأخوان وسلمهم البلاد وقد واصل يوسف الشاهد المهمة على أحسن وجه بتمكين حركة النهضة من كل شيء ومات الباجي قائد السبسي بعد أن عاش مرارة العزلة والأقصاء السياسي عندما أستفرد تحالف النهضة الشاهد بالحكم.
اليوم لا نجد أحدا من نجوم ” الأنتقال الديمقراطي ” و” حقوق الإنسان ” و” الديمقراطية ” الذين كانوا يتنقلون في الصباح والظهيرة بين الإذاعات وفي المساء بين الفضائيات .
هؤلاء الذين أسسوا الأحزاب والجمعيات وتولوا حقائب وزارية وتصدروا الصفحات الأولى من الصحف مدعين التحدث بأسم الشعب أختفى جلهم والبقية أما غادروا البلاد خوفا من المحاسبة والملاحقة القضائية أو يواجهون تهما في ملفات مختلفة أو موقوفون على ذمة قضايا أقتصادية ومالية .
أين محسن مرزوق ؛سمير الطيب ؛ سهام بن سدرين ،؛ سامية عبو ؛ سليم الرياحي ؛مهدي جمعة ؛ سليم العزابي ؛ يوسف الشاهد ؛ منذر بالحاج علي عماد الدائمي .سمير بن عمر سليم بن حميدان، محمد بن سالم، ناجي جلول، محمد عبو، الخ الخ ….
إنه مشهد سياسي جديد قضى على الموجة التي جاء به 14 جانفي بتخطيط دولي مكن حركة النهضة الاخوانية من حكم تونس بالتحالف مع مجموعة من مقاولي ” الديمقراطية ” و” حقوق الانسان”.