-
“نَبَشَ بوخريص… فأقاله المشيشي..!!!”
-
أداء اليمين غير مضمون…!!!
اثار قرار اقالة عماد بوخريص من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وتعيين عماد بن طالب خلفا له جدلا كبيرا حيث اعتبر هذا القرار أحد عناوين فساد السلطة وذلك على اعتبار أن خليفة بوخريص هو محل تتبع جزائي من أجل تجاوزات خطيرة أهمها خدمة مصالح بعض رجال الأعمال التابعين ليوسف الشاهد الذي عينه على رأس لجنة المصادرة في2019 . الثابت أن هذا التعيين هو رسالة واضحة ان المشيشي يريد تدجين الهيئة لتصبح موالية له خدمة لمصالحه و”هدية ” لحزامه السياسي خاصة بعد أن أصبح عماد بوخريص “مزعجا “باعلانه الحرب على كبار السياسيين المتنفذين وملياردارات بعد14جانفي من رؤساء احزاب ونواب وغيرهم …
وهو ما أكده رئيس لجنة مكافحة الفساد بدر الدين القمودي. يبقى السؤال هل سيرفع سعيد الفيتو في وجه بن طالب ويرفض قبوله لأداء اليمين بسبب شبهة الفساد التي تعتريه وحماية للهيئة من الاختراقات السياسية؟
…الأقرب ان مصير القاضي عماد بن طالب علي سيكون نفس مصير “وزراء المشيشي “… الذين لم يباشروا مهامهم… و ظلوا “معلقين”…!!!
وهكذا وبعد “التَعَطُّلْ” الذي يشمل كل من الحكومة… مجلس الشعب… والمحكمة الدستورية نصل اليوم إلى “التعطل” الرابع الذي يشمل هذه المرة هيئة مكافحة الفساد الحساسة والخطيرة .
ا/ه