بعد تبادل الاتهامات بين سفيري الولايات المتحدة الأمريكية والصين الذي شهدته تونس قبل أيام حول سلامة الأجهزة الالكترونية الصينية تشهد الجزائر تلاسنا بين سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية والصين الشعبية على شبكة التواصل الاجتماعي وكشفت وكالة الأنباء الروسية أن القصة بنشر السفارة الأمريكية لدى الجزائر عبر حسابها في “فيسبوك” تقريرا صحفيا حول اثنين من أصحاب المطاعم في الولايات المتحدة، يتخذان من عملها وسيلة لـ “توعية الزبائن حول الاضطهاد المستمر الذي يمارسه الحزب الشيوعي الصيني منذ عقود ضد الإيغور في مقاطعة شينجيانغ بالصين”.
لم يتأخر رد الصين الذي جاء عاصفا، وذلك أيضا عبر الحساب الرسمي لسفارة بكين في الجزائر. وقالت السفارة الصينية في بيان: “في نهاية هذا العام، لاحظنا أن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر نقلت على حسابها الرسمي في الفيسبوك المقالة من إحدى موقع الانترنت تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية لتشويه سمعة الصين وتدخل في الشؤون الداخلية الصينية”.
وأضافت: “كان ينبغي أن تركز السفارة الأمريكية على تعزيز التعاون مع الدولة التي تعتمد عليها، ولكنها دائما ما تفكر في كيفية تشويه سمعة الدول الأخرى والتدخل في شؤونها الداخلية، إنه أمر محير”.
وتابعت: “بالطبع، نعرف جميعًا الكلمة المشهورة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: ”نحن نكذب، نخدع، نسرق ولدينا دروس خاصة لتعليمها” وأنه أفضل تفسير لهذا الأمر المحير، وهو أيضًا مناورة دائمة للولايات المتحدة الأمريكية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”. حسب ما أوردته وكالة الأنباء الروسية.