تضمن البلاغ الصادر منذ قليل عن وزارة الشؤون الخارجية و المتعلق بالحركة الدورية للسلك الديبلوماسي تعيين المدير العام للامن الوطني كمال القيزاني سفيرا بلاهاي.
و هذا التعيين يفتح الباب للسؤال عن الشخصية التي ستتولى تعويض كمال القيزاني خاصة و أن منصب المدير العام للامن الوطني يعتبر من أشد المناصب حساسية في الدولة إذ يتيح لصاحبه الإطلاع على أهم المعلومات و الملفات و المساهمة في تنفيذ السياسات الأمنية.
و تعويض كمال القيزاني مطروح منذ أسابيع و لكن لم يقع الحسم فيه لعدة أسباب من أهمها إنتظار منح الثقة لحكومة هشام المشيشي و أيضا الصراع السياسي الخفي على هذا المنصب الهام و يبدو أن التنافس سينحصر بين الأسعد دربز الذي يرتبط بعلاقات جيدة مع هشام المشيشي و رمزي الراجحي الذي يعتبر من الإطارات الشابة للوزارة إلى جانب ياسين التايب.