بعد تعنيفها “على المباشر” وأمام مرأى ومسمع الرأي العام الداخلي والخارجي، تلقت عبير موسي وأعضاء من كتلة الحزب الدستوري الحر ، استدعاءات للمثول انطلاقا من الساعة التاسعة من صباح اليوم الاثنين، وذلك للمثول أمام اعوان الفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالعوينة.
وسبب هذه الاستدعاءات ، هما شكايتان تم” ضمهما” الى بعضهما البعض، الأولى قدمتها الحكومة ضد عبير موسي بسبب استعمال” الميغافون” مما تسبب في” ازعاج” وزيرة التعليم العالي.
اما الثانية فهي شكاية قدمها راشد الغنوشي ضد عبير وأعضاء كتلتها البرلمانية بسبب” تعطيل” أعمال مجلس النواب وتحديدا” تعطيل” المصادقة على” اتفاقية” رهن تونس الى قطر؟!!!