هناك اجماع ان الحكومة الجديدة امام امتحان صعب فالى جانب التحديات الاقتصادية و الاجتماعية التي في انتظارها هناك تحدي اكبر قانوني و دولي في علاقة بعبد اللطيف المكي القيادي بالنهضة و وزير الصحة في الحكومة الحالية و المطلوب لدى العدالة الفرنسية من اجل التعذيب فهل ستسلمه حكومة الفخفاخ و ان رفضت بضغط من النهضة فكيف لها ان تواصل ادعاء انها حكومة صفر تسامح مع الفساد؟
الأكيد ان لا شيئ دون ثمن حيث يعتبر بعض المحللين ان هذا الملف الخطير الذي اثار ضجة دوليا و داخليا سيكون ورقة ضغط – خاصة وهذا الأرجح ان لا يتم تسليم المتهمين- من قبل فرنسا و الاتحاد الأوروبي من اجل الحصول على المزيد من التنازلات فيما يخص “الحرقة” و الهجرة و توطين الافارقة بتونس.
يذكر و ان فتح هذا الموضوع من قبل نجل الدبوسي احرج النهضة كثيرا و هو ما جعلها تتخبط وتطلق العنان لذبابها الالكتروني لاقامة محاكمات فايسبوكية لعبير موسي بموجب اتهامات دون ادلة موضوعة على القياس لاشغال الراي العام عن هذه الفضيحة.
أ/ه