-
الأسبوع القادم تدشين نظام المراقبة الالكترونية
-
كيف اقتنع الرئيس بضرورة تمديد حالة الطوارئ ؟
شهدت ليبيا في الأيام القليلة الماضية تطورات خطيرة بالتزامن مع تقدم قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر نحو العاصمة طرابلس. و المؤكد ان هكذا تطورات تنعكس ضرورة و مباشرة على وضعنا الداخلي.
و قد ترأس أمس رئيس الجمهورية اجتماعا طارئ لمجلس الامن القومي تقدم خلاله وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي عرضا مفصلا و دقيقا حول الوضع على الحدود و استعدادات المؤسسة العسكرية لمجابهة هذه التطورات.
و حسب مصادر مطلعة فان التقرير المفصل الذي تناول كذلك الجوانب الجيوستراتيجية كان مقنعا و تضمن معطيات دقيقية أقنعت رئيس الجمهورية بضرورة مواصلة العمل بقانون الطوارئ رغم قراره السابق بعدم التمديد.
المراقبة الالكترونية
و حسب ذات المصادر المطلعة فان حدودنا مضمونة و امنة رغم المخاطر التي تنجر عن التوافد الكبير و الذي يشمل عناصر ارهابية خطيرة باعتبار دخول منظومة المراقبة الالكترونية الثابتة – اضافة الى المراقبة المتنقلة – في طور الاستغلال منذ مدة و سيتم تدشينها رسميا الأسبوع القادم تحت إشراف وزير الدفاع المدني و بحضور سفير امريكا و ألمانيا بوصفهما ممولا المشروع الذي يمتد على مسافة حدودية من راس جدير الى ذهيبة (160 كلم ).
و هي مسافة ثانية تضاف الى المسافة الاولى ( 50 كلم)… في انتظار تمويلات لانجاز القسط الثالث ( 40 كلم) . و يذكر ان كل هذه التمويلات حصلت في شكل هبات.
و سبق لوزارة الدفاع الوطني ان نشرت امس بيانا رسميا أكدت فيه رفع درجة التأهب على الحدود التونسية الليبية نظرا لما يشهده الوضع الأمني في ليبيا من توتر و انها اتخذت كل الاحتياطات الميدانية لتأمين الحدود الجنوبية الشرقية و مواجهة التداعيات المُحتملة.