في بيان غامض و مثير للجدل افادت رئاسة الجمهورية بأنها سمحت لطائرة تركية بالنزول بمطار جربة جرجيس الدولي بحجة تسليم ما بها من مساعدات طبية موجهة الى الليبيين تحت إشراف الدولة التونسية.
و عليه علق العديد من المحللين على الموضوع خاصة و ان الطرف صاحب المساعدات الطبية هي تركيا طرف في الحرب و ثبت دعمها للمليشيات التي تحارب الى جانب حكومة الوفاق المدعومة من تركيا لاسيما و أنها آمنت وصول اكثر من 7 الاف ارهابي الى ليبيا طبقا لتقارير اعلامية الامر الذي يرجح ان هذه المساعدات الطبية التي أعلنت رئاسة الجمهورية تأمين ايصالها ستكون ضرورة للمليشيات وليس للاشقاء الليبيين.
للاشارة و انه مؤخرا نائب ليبي صرح بان اردوغان جعل من تونس قاعدة لوجيستية لقواته و ممرا للارهابيين و الأسلحة منذ 3 ايام دون ان ترد رئاسة الجمهورية على ذلك و اكتفت في نطاق الضحك على الذقون تحرير بيان ترقيعي في ظاهره حسن النية و في مضمونه ترقيع للفضيحة التي التصقت بتونس خاصة بعد ان كشفت حركة الشعب عن وجود مستشفى قطري مشبوه في قبلي تم تقديمه على انه مخصص لعلاج الكورونا و الحال و انه سيكون مخصصا لعلاج الإرهابيين و هو حجة جديدة على ان تونس تورطت في الاصطفاف في الحرب على ليبيا كما صرح الحزب الدستوري الحر.
ا/ه