تونس -اونيفار نيوز-بعد ان اعلنت الحرب على الارهاب في 2001 لتبرر احتلالها للعراق في 2003أمريكا تجعل من الجولاني رجل المرحلة في حربها التي تشنها على سوريا .
هذا الإرهابي القيادي في تنظيم القاعدة الذي وضعت الإدارة الأمريكية مبلغ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه يتحدث في وسائل اعلام دولية بشكل عادي وتحاوره قناة CNN ومن ورائه علم داعش دون أن تتحرك سواكن أمريكا والناتو.
وللتاريخ فان أمريكا متعودة على استعمال الدواعش في حروبها التي تخوضها على روسيا او في قلب الانظمة الوطنية .ولنا في الربيع العربي وما حدث في تونس وليبيا….الدليل القاطع على ذلك.
من ناحية اخرى فقد كشفت دراسة استقصائية عن تورط اسرائيل في تكوين الدواعش وتسهيل عملية ادماجهم داخل الدول لتنفيذ المهام القذرة التي اوكلت لهم.وعليه فلا غرابة ان تكون القاعدة في خدمة اسرائيل وامريكا وفي خدمة التقسيم الجديد لمنطقة الشرق الاوسط _ما يعرف بسايكس بيكو الجديدة_
وعليه يؤكد المحللون ان ما يحدث في سوريا والمنطقة حلقة في مخطط خبيث مقرر من سنين. ونقطة البداية كانت اتفاقيات ابراهام لضمان سلام اسرائيل.
يشار وان صفحات الاسلام السياسي في تونس لم تفوت الفرصة للتعبير عن تهليلها بما يقوم به الارهابيون في سوريا بدعم تركي اسرائيلي أمريكي حلما واملا في العودة الى المشهد السياسي من باب الدواعش.