تتالت الانتقادات بسبب خرق وزير الطاقة و المناجم قرار الحجر الصحي و مغادرته البلاد التونسية مستغلا جنسيته الفرنسيته و توجه الى فرنسا لقضاء العيد مع اسرته و عوض ان يكون الوزير مثالا للالتزام و التقييد بتوجيهات الحكومة التي ينتمي اليها كان اول من خرقها بل اكثر من ذلك المعني يعلن انه يسير الوزارة من فرنسا بعد ان بقي عالقا بفرنسا وهي سابقة من نوعها ان تسير وزارة بحجم وزارة الطاقة وملفاتها الحارقة عن بعد .
و الغريب ان المعني يقدم تبريرات في تدوينة له ينطبق عليها رب عذر اقبح من ذنب او سكت دهرا و نطق كفرا هذا نصها:
“مع بداية انفراج الازمة الصحية، ولظروف استثنائية، اغتنمت عطلة العيد لزيارة عائلتي المقيمة بباريس، على امل العودة الى تونس بعد ايام قليلة…”
ه/أ