أصبح الأن رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، يتودد لرئيس الجمهورية قيس سعيد ويساند قراراته ، معتبرا أن ما قام به يوم 25 جويلية أحدث رجة نوعية لدى التونسيين . وأوضح الشاهد ان هذا التاريخ يجب أن يطرح واقعا جديدا لتونس سواء كان باستفتاء أو بانتخابات مبكرة . فالإبن المطيع لراشد الغنوشي أضحى يرسل رسائل ضمنية لسعيد ، أثرت حالة من الإستغراب في الساحة السياسية ،فرغم السجالات المتصاعدة بينه و بين النهضة ، يستمر الشاهد في إيجاد حلول مناسبة للنجاة من الإتهامات بالفشل السياسي و التحالفات المخزية .
فهو ينتظر خارطة طريق بفارغ الصبر والتي ستحدد مصير حزبه في المستقبل ، منتقدا المقترحات المتتالية التي قدمها عديد الأطراف بعد 25 جويلية…