في ختام اجتماعهم بالعاصمة المصرية القاهرة، عبّر قادة مصر و الأردن و العراق عن أملهم في أن تؤدّي قمة تونس لاستعادة التضامن و تعزيز العمل المشترك و بحث قادة الدول الثلاث عن ايجاد حلول للأزمة بكل من سوريا و ليبيا و اليمن.
كما أكد الاجتماع على تمسك الأطراف العربية بأن الجولان أرض عربية محتلة.
في المقابل قال أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية أن قمّة تونس لن تحسم في عودة سوريا للجامعة العربية التي ألغيت منذ ثماني سنوات لاعتبارات غير مفهومة الى اليوم، و تحدثت تقارير اعلامية أن السعودية نزلت بثقلها لعدم الخوض في الملف السوري ممّا يزيد من اعتبار هذه القمم شكلية في أنظار الشارع العربي.