حسمت أمس هيئة مكافحة الفساد الجدل حول تورط رئيس الحكومة الياس الفخفاخ في الفساد و الاثراء الغير مشروع. و تؤكد مختلف المؤشرات أن الحياة السياسية مقبلة على حرب مسعورة للملفات.
فبعد أن حرك الشاهد “الفخفاخ قايت” و وقوفه وراء تسريب معطياتها تزامنا مع فتح ملفات صديقه و ممول حزبه مروان مبروك… و فيما كان يظن الشاهد أن ملفاته قد قبرت بعد تزكيته للفخفخ رئيسا للحكومة أنها تطفو مجددا على السطح.
أما التيار الديمقراطي الذي يشرف وزيره محمد عبو على مكافحة الفساد فإنه يجد امينه العام غازي الشواشي متورط في فضيحة وزيرة لا تقل خطورة على “الفخفاخ قايت” و قد يجد نفسه مضطرا بدوره إلى استكمال ملفات حليفه في الحكومة… النهضة.
… حرب ضروس… بلا هوادة بين مكونات الائتلاف الحكومي ينبؤ بتطورات قادمة و مفاجآت لا تقدر على التنبء بها.